منصة رقمية مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
في خطوة رائدة لتعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم التسامح والتعايش، أطلق مركز باحثات الإمارات للبحوث والدراسات “منصة التعايش” ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح (IDCT 2025). وأقيمت هذه الفعالية التي نظمها المركز بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
تمثل “منصة التعايش” أول منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تعزيز رؤية القيادة الإماراتية في الحوار والتسامح. قدم المنصة خلال المؤتمر الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز الإمارات للباحثين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تقديم المنصة خلال المؤتمر. وقد وصفاها بأنها ابتكار رائد يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بترسيخ ثقافة التعايش والانفتاح على العالم.
وتعكس المنصة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر مركزاً رقمياً متقدماً يعكس جهود الدولة الرائدة في تعزيز قيم التسامح، استناداً إلى إرث القادة المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، اللذين رسخا مبادئ التعايش والانفتاح على الثقافات المختلفة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور فواز حبال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء:
“يجسد إطلاق منصة التعايش التزامنا الراسخ بتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الشعوب. وتمثل هذه المبادرة خطوة نوعية نحو بناء مجتمعات أكثر انسجاماً وتفاهماً، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأخوة الإنسانية.”
وتعتمد المنصة على تطبيق “UAEAE CoExistence.AI” الذي يمكّن المستخدمين من طرح أسئلة حول التسامح والتعايش والسلام، وتلقي إجابات دقيقة مدعومة بمصادر موثوقة. وهذا يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الحوار والتفاهم على مستوى العالم.
من جانبه، قال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:
“نهدف من خلال هذه المنصة إلى توفير مصادر علمية وتفاعلية تعزز ثقافة التعايش وتدعم مكانة دولة الإمارات كمنارة عالمية للتسامح والسلام. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة الرقمية سيكون لها أثر إيجابي دائم على المستويين الإقليمي والدولي.”

